طارق طنطاوى ..لن نكرر تجربة الاستثمار الخارجى وسنتحوّل لمشغل متكامل لـ"الثابت والمحمول" -->

إشترك في النشرة البريدية

الأكثر مشاهدة

تفضل بزيارة موقعنا

بحث مخصص

الاكثر مشاهدة

إغلاق القائمة
جميع الحقوق محفوظة لـ اخبار الذهب و البورصه © 2019

اخبار الذهب و البورصه

أخوانى المستثمرين فى كل مكان فى بدايه اهتمامى بالذهب و البورصه واجهتنى مشكلات كثيره من أهمها عدم توفر الاخبار منها أخبار مصريه وعربيه وعالميه........ ولذلك قمت بتجميع هذه اللآخبار كلها فى مكان واحد ........هنــــــــا...........


الرئيسية / /غير مصنف / طارق طنطاوى ..لن نكرر تجربة الاستثمار الخارجى وسنتحوّل لمشغل متكامل لـ"الثابت والمحمول"

طارق طنطاوى ..لن نكرر تجربة الاستثمار الخارجى وسنتحوّل لمشغل متكامل لـ"الثابت والمحمول"



محتويات الموضوع



    • كشف المهندس طارق طنطاوى، الرئيس التنفيذى، العضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، عن عدم عزم الشركة تكرار تجربة الاستثمار خارج مصر، بعد تعثرها فى الجزائر. وأكد أن الشركة تخطط لأن تتحول لمشغل متكامل يقدم خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية والمحمولة.
      وقال «طنطاوى»- فى حواره مع «المصرى اليوم»- إن المصرية للاتصالات قد تتخلص من بعض الأصول المملوكة لها، خاصة التى لا تمثل استثمارا رئيسيا للشركة..
      كما تحدث عن المشكلات التى واجهت مشروع مد الكابل البحرى الدولى، وإنهاء الشركة جزءاً كبيراً من تعاقداتها مع المكاتب الاستشارية الدولية فى إطار خطة تقليص النفقات.. وإلى نص الحوار:
      ■ لماذا تكرر إخفاق المصرية للاتصالات فى الاستحواذ على شركات قائمة مثلما حدث مع «لينك دوت نت» ثم «فودافون»؟
      - لا يمكن أن نسمى ذلك إخفاقا أو سوء حظ لأن كل حالة لها ظروفها الخاصة، فالمصرية للاتصالات قدمت عرضاً لشراء شركة «لينك» لكن إدارة الشركة لم ترد علينا، ويبدو أن العرض لم يكن مناسبا لهم وبالتالى لا يمكن هنا القول إن الشركة أخفقت فى ذلك، أما صفقة فودافون فلها أيضا ظروف خاصة أوضحنا ملابساتها من قبل.
      ■ لكن الشركة أخفقت أيضا خارج مصر عندما حاولت إقامة شركة اتصالات أرضية بالجزائر؟
      - مشكلة الجزائر كان لها وضع خاص، وظروف خروجنا من السوق الجزائرية كانت واضحة، وحاولنا تدارك الموقف هناك لكن المناخ لم يساعدنا على الاستمرار.. ويجب هنا أن أشير إلى أن الشركة عدلت استراتيجتها تماما ولم تعد تهتم بالاستثمار خارج مصر أو التوسع الإقليمى ولا تفكر فى الاستحواذ على أى شركة خارج مصر، وهدفنا الآن يرتكز فى الأساس على تقديم خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة والمحمولة داخل مصر وهذا هو الأفضل لمستقبل الشركة.
      ■ هل عدم امتلاك الشركة رخصة للمحمول داخل مصر حدَّ من توسعها خارجيا، خاصة أن كل شركات الاتصالات فى العالم تمتلك رخصاً للمحمول والثابت معا؟
      - أيا كان السبب فإن النتيجة واحدة، وهى أن السوق المحلية تمثل أولوية مطلقة لنا.
      ■ لكن فرص تحول المصرية للاتصالات لمشغل متكامل تضاءلت مع توقف مفاوضات الاستحواذ على فودافون؟
      - فرص الاستحواذ على فودافون لاتزال قائمة وسنكرر المحاولة أو على الأقل سنسعى لأن نمتلك حق الإدارة وإذا لم يتحقق ذلك فإن طرح أى ترخيص للمحمول سننافس عليه بكل قوة، وهناك بدائل أخرى عديدة لتعظيم الاستفادة من خدمات المحمول ولا يمكننى الإفصاح عن تلك البدائل فى الوقت الراهن.
      ■ التحول لمشغل متكامل يحتاج ضخ استثمارات إضافية وفى المقابل فإن مشروع مثل الكابل البحرى لم ير النور حتى الآن؟
      - مشروع الكابل البحرى الممتد بين مصر وفرنسا ويحمل اسم «te north» دخل الآن مرحلة الاختبار التى تسبق الإطلاق النهائى وسيكون ذلك خلال شهرين على أقصى تقدير.
      ■ وماذا عن الكابل «IMEWE» الذى تساهم فيه المصرية للاتصالات ضمن كونسرتيوم دولى، والذى لم يدخل الخدمة حتى الآن رغم الإعلان عنه منذ فترة طويلة؟
      - هذا الكابل يسير فى مسار مواز للكابل الأول وقد ينتهى أيضاً خلال العام الجارى.
      ■ لكن الشركة ارتكبت مخالفات بدخولها ضمن كونسرتيوم دولى يدير هذا الكابل رغم علمها بوجود إحدى الشركات الإسرائيلية ضم الكونسرتيوم مما استدعى قيام جهات أمنية بوقف العمل فى المشروع؟
      - لا توجد أى شركة إسرائيلية ضمن كونسرتيوم كابل IMEWE ولن نسمح لأنفسنا بالدخول فى مشروع تكون الشركات الإسرائيلية طرفا فيه، وهذا ينطبق على كل الكابلات البحرية التى تمر داخل الأراضى المصرية أو التى نمتلك عليها بعض السعات.
      ■ إذاً لماذا أوقفت الجهات الأمنية العمل بالمشروع منذ فترة؟
      - عملية إنشاء الكابلات تحتاج تصاريح من جهات كثيرة وباتت عملية مد الكابلات البحرية صعبة جدا قياسا بما كان يتم فى الماضى، وعلى كل حال فإن التقدم فى مد الكابلات كان بطيئا لكنه الآن يسير بوتيرة أسرع مما كان وستدخل الخدمة خلال العام الجارى.
      ■ الجهاز المركزى للمحاسبات قال فى أحد تقاريره إن ٦ شركات من أصل ١٢ شركة تابعة للمصرية للاتصالات تحقق خسائر.. بماذا ترد؟
      - هناك شركات يمكن أن نطلق عليها لفظ «مقدسة» ولن نتخلى عنها إطلاقا وهى «تى إى داتا» و«أكسيد» و«سنترا» و«فودافون» لكن هناك شركات أخرى قد نتخلص منها لأنها لا تمثل استثماراً رئيسياً للشركة المصرية للاتصالات وبالفعل تلقينا بعض العروض لشراء بعض الأصول وننظر فيها.
      ■ ألا يقلقكم الانخفاض المتوالى فى عدد عملاء المصرية للاتصالات؟
      - هذا الأمر يقلقنى للغاية لكن الشركة تسعى الآن للوصول لمرحلة الثبات فى عدد العملاء وأن تحافظ على المشتركين الحاليين بجانب اجتذاب عملاء إضافيين.
      ■ هل يمكن أن يصل مشتركو المصرية للاتصالات إلى الرقم صفر مع الانخفاض المتوالى فى عدد العملاء؟
      - المرحلة التى تمر بها المصرية للاتصالات مرت بها كل شركات الاتصالات الأرضية فى العالم بسبب الانتشار السريع لتكنولوجيا الهواتف المحمولة، لكن من الصعب أن ينقرض استخدام التليفون الثابت لأن فيه مميزات قد لا تتوافر فى الهاتف المحمول.
      ■ بعض موظفى الشركة حصلوا مؤخرا على أحكام قضائية ألزمت المصرية للاتصالات بمنحهم فروق علاوات اجتماعية امتنعت الشركة عن سدادها منذ عام ٢٠٠٣.. لماذا وصلت الأمور إلى هذا الحد؟
      - لا يوجد سوى اثنين فقط أو ثلاثة تمكنوا من الحصول على أحكام قضائية بسبب تقصير من الشؤون القانونية الخاصة بالشركة لكن فى المقابل فإن هناك أكثر من ١٥ قضية حسمت لصالح المصرية للاتصالات، وللأسف فإن بعض المحامين يحاولون إقناع الموظفين بأن تلك العلاوات من حقهم وهذا غير صحيح.
      ■ هل يوجد اتجاه لتعديل هياكل أجور موظفى الشركة فى ظل الرواتب المرتفعة التى يحصل عليها موظفو شركات المحمول؟
      - الشركة تحاول قدر الإمكان الحفاظ على كوادرها فى ظل عملية استقطاب الكوادر، لا سيما أن المصرية للاتصالات ليست الشركة التى تقدم أعلى رواتب لكن لا يوجد أى اتجاه لتعديل هيكل أجور موظفى الشركة فى الوقت الراهن.
      ■ لكن الشركة تستعين بمكاتب استشارية دولية مقابل عقود طويلة ومبالغ كبيرة مثلما حدث مع مؤسسة «بوذ ألن» الأمريكية؟
      - الشركة تحاول الآن اتباع سياسة تقليص النفقات بشكل كبير للتغلب على التحديات التى تواجهها، وهذا العام على وجه الخصوص لم نستعن بمكاتب استشارية، لكن هذا لا يعنى أن دور المكاتب الاستشارية ليس مهماً بل نحتاجها فى بعض المراحل لكن يتم اختيارها الآن من خلال أكثر من عرض تتقدم به تلك المكاتب لاختيار العرض الفنى والمالى الأفضل، أما بخصوص شركة «بوذ ألن» الأمريكية فأعتقد أن عقدها مع المصرية للاتصالات فى الوقت الراهن قد انتهى وقد نستعين بها فى مرحلة لاحقة.




    شارك المقال

    M  /  Mohamed3000
    @مرسلة بواسطة
    كاتب ومحرر في موقع اخبار الذهب و البورصه .


    إرسال تعليق